بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة أولية في مستقبل العمل الإسلامي
ضمن الأنشطة والفعاليات الثقافية التي يقيمها منتدى الجمعية الفلسفية اليمنية كل يوم أربعاء.
استضاف المنتدى القاضي والباحث القدير/ يحيي الماوري/ عضو المحكمة العليا.عصر يوم الاربعاء 9/ 6/ 2010م.
حيث ألقى محاضرة عامة بعنوان (قراءة أولية في مستقبل العمل الإسلامي )
حيث بدأ حديثه بالقول :(هل نحن على أبواب مرحلة جديدة من التحولات الجوهرية في المنطقة محورها الثلاث الدول الأقوى – عربيا وإسلاميا – تركيا ، إيران ، وسوريا .. هل اقتنع العرب والمسلمون بعدم جدوى الرهان على الوعود الامريكية والاوروبية .. هل استطاعت المقاومة الإسلامية – حماس وحزب الله – أن تصنع النموذج الناجح لوحدة المقاومة الاسلامية ؟
ما هي أبعاد العودة التركية إلى الاهتمام بالقضايا الاسلامية – إيران – العراق – سوريا - والقضية الفلسطينية خصوصا والى اي مدى يمكن ان يصل اليه التحالف الثلاثي على مستوى الاوضاع القائمة في المنطقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتأثيره على التوازنات الاقليمية مستقبلا ؟)
طرح المحاضر رؤية اولية لمستقبل المواجهة بين الامة العربية الاسلامية مع اعدائها التاريخيين تعتمد على مؤشرات عديدة ترجح حتمية وحدة القوى الاسلامية وتجاوزها للرؤى المذهبية والشعوبية والقطرية التي شكلت اخطر عوامل تمزيق الامة واضعاف قوتها واستدل على ذلك بوحدة المقاومة الاسلامية – حماس وحزب الله – تجاه العدو الصهيوني التي استطاعت ان تتجاوز كل المفاهيم الضيقة للمرجعيات الفقهية والإيديولوجيات المذهبية، وأن تجسد وحدة العقيدة الاسلامية النقية والصافية التي تنطلق من قوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) ومن ادراك واع بوحدة المصير والمستقبل الواحد .
وخلص المحاضر الى ان التفاعلات الجارية ستفضي الى تحولات هامة على مستوى المنطقة وعلاقاتها بالقوى العالمية شرقية وغربية تتسم بالتوازن وحماية المصالح الاستراتيجية للامة وتتجاوز حالة الركود والاستسلام للمخططات المعادية للعرب والمسلمين، وان القوة الصاعدة للتحالف الثلاثي – التركي الايراني السوري ستشكل الرافعة القوية لحركة تغيير جذرية في النظام الرسمي العربي واعادة صياغة الرؤية الاسلامية لعلاقة الامة فيما بينها، ومع غيرها من دول وشعوب العالم تقوم على مبادئ التعايش الانساني والاعتراف بالآخر وتبادل المصالح المشتركة ونبذ العنف واستخدام القوة والتفاعل مع الفكر الانساني في بناء المجتمع الاسلامي الجديد .
خصوصا إذاما اتفقت الرؤى وعززتها الثقة المتبادلة. بين هذه الاطراف بتحقيق شراكة استراتيجية شاملة مع بقية الدول العربية والاسلامية نابعة من وحدة المصير،والامال والتطلعات المشتركة،والتعامل بين الدول ككيانات ذات سيادة واستقلال، علاقة تقوم على التكافؤ والمصالح المشتركة. مع احترام الخصوصيات الذاتية لكل دولة وتنمية الاهداف المشتركة وتعزيز الثقة المتبادلة.
وقد أُثري الموضوع بالمناقشات والمداخلات الجادة من قبل الحاضرين.
وقد حضر هذه الفعالية أعضاء الجمعية ، وعدد من الأكاديميين ورواد منتدى الجمعية ومنهم: د. أحمد شجاع الدين رئيس جامعة إب الأسبق، ود.حمود العودي، ود. عبد الملك الجبلي،ود. حسن الكحلاني رئيس الجمعية.أ. عبد الله حيدر، ا. لطف المهلل،وآخرين.
وقد أكد الحاضرون على أن وحدة الأمة وقوتها لن تتم الا بتجاوز الاستقطابات المذهبية الضيقة الأفق، والتعامل مع قضايا العصر برؤية سياسية معاصرة،بأبعاد إنسانية منفتحة ومتسامحة، وليس برؤية ماضوية تتجاهل الواقع ومشكلاته.
د. حسن الكحلاني رئيس الجمعية الفلسفية اليمنية
قراءة أولية في مستقبل العمل الإسلامي
ضمن الأنشطة والفعاليات الثقافية التي يقيمها منتدى الجمعية الفلسفية اليمنية كل يوم أربعاء.
استضاف المنتدى القاضي والباحث القدير/ يحيي الماوري/ عضو المحكمة العليا.عصر يوم الاربعاء 9/ 6/ 2010م.
حيث ألقى محاضرة عامة بعنوان (قراءة أولية في مستقبل العمل الإسلامي )
حيث بدأ حديثه بالقول :(هل نحن على أبواب مرحلة جديدة من التحولات الجوهرية في المنطقة محورها الثلاث الدول الأقوى – عربيا وإسلاميا – تركيا ، إيران ، وسوريا .. هل اقتنع العرب والمسلمون بعدم جدوى الرهان على الوعود الامريكية والاوروبية .. هل استطاعت المقاومة الإسلامية – حماس وحزب الله – أن تصنع النموذج الناجح لوحدة المقاومة الاسلامية ؟
ما هي أبعاد العودة التركية إلى الاهتمام بالقضايا الاسلامية – إيران – العراق – سوريا - والقضية الفلسطينية خصوصا والى اي مدى يمكن ان يصل اليه التحالف الثلاثي على مستوى الاوضاع القائمة في المنطقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتأثيره على التوازنات الاقليمية مستقبلا ؟)
طرح المحاضر رؤية اولية لمستقبل المواجهة بين الامة العربية الاسلامية مع اعدائها التاريخيين تعتمد على مؤشرات عديدة ترجح حتمية وحدة القوى الاسلامية وتجاوزها للرؤى المذهبية والشعوبية والقطرية التي شكلت اخطر عوامل تمزيق الامة واضعاف قوتها واستدل على ذلك بوحدة المقاومة الاسلامية – حماس وحزب الله – تجاه العدو الصهيوني التي استطاعت ان تتجاوز كل المفاهيم الضيقة للمرجعيات الفقهية والإيديولوجيات المذهبية، وأن تجسد وحدة العقيدة الاسلامية النقية والصافية التي تنطلق من قوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) ومن ادراك واع بوحدة المصير والمستقبل الواحد .
وخلص المحاضر الى ان التفاعلات الجارية ستفضي الى تحولات هامة على مستوى المنطقة وعلاقاتها بالقوى العالمية شرقية وغربية تتسم بالتوازن وحماية المصالح الاستراتيجية للامة وتتجاوز حالة الركود والاستسلام للمخططات المعادية للعرب والمسلمين، وان القوة الصاعدة للتحالف الثلاثي – التركي الايراني السوري ستشكل الرافعة القوية لحركة تغيير جذرية في النظام الرسمي العربي واعادة صياغة الرؤية الاسلامية لعلاقة الامة فيما بينها، ومع غيرها من دول وشعوب العالم تقوم على مبادئ التعايش الانساني والاعتراف بالآخر وتبادل المصالح المشتركة ونبذ العنف واستخدام القوة والتفاعل مع الفكر الانساني في بناء المجتمع الاسلامي الجديد .
خصوصا إذاما اتفقت الرؤى وعززتها الثقة المتبادلة. بين هذه الاطراف بتحقيق شراكة استراتيجية شاملة مع بقية الدول العربية والاسلامية نابعة من وحدة المصير،والامال والتطلعات المشتركة،والتعامل بين الدول ككيانات ذات سيادة واستقلال، علاقة تقوم على التكافؤ والمصالح المشتركة. مع احترام الخصوصيات الذاتية لكل دولة وتنمية الاهداف المشتركة وتعزيز الثقة المتبادلة.
وقد أُثري الموضوع بالمناقشات والمداخلات الجادة من قبل الحاضرين.
وقد حضر هذه الفعالية أعضاء الجمعية ، وعدد من الأكاديميين ورواد منتدى الجمعية ومنهم: د. أحمد شجاع الدين رئيس جامعة إب الأسبق، ود.حمود العودي، ود. عبد الملك الجبلي،ود. حسن الكحلاني رئيس الجمعية.أ. عبد الله حيدر، ا. لطف المهلل،وآخرين.
وقد أكد الحاضرون على أن وحدة الأمة وقوتها لن تتم الا بتجاوز الاستقطابات المذهبية الضيقة الأفق، والتعامل مع قضايا العصر برؤية سياسية معاصرة،بأبعاد إنسانية منفتحة ومتسامحة، وليس برؤية ماضوية تتجاهل الواقع ومشكلاته.
د. حسن الكحلاني رئيس الجمعية الفلسفية اليمنية