االفيلسوف الدكتور/حسن الكحلاني يحاضرفي الجمعيةالفلسفية
عن الهرمنيوطيقا(فلسفة التأويل)
كتبها: IA== ، في 13 سبتمبر 2009 الساعة: 03:31 ص
مدونات مكتوب - اضف ادراجا جديدا
12-09-2009
ضمن البرنامج الثقافي الرمضاني الذي تقيمة الجمعية الفلسفية اليمنية
عقدت يوم الاربعاءالماضي محاضرة نوعية للاستاذالدكتور/حسن الكحلاني نائب عميدكلية الاداب بجامعة صنعاء ورئيس الجمعية الفلسفية اليمنية
بعنوان الهرمنيوطيقا(فلسفة التاويل) حيث تحدث عن::-
-مقدمة عن أهمية التأويل كمنهج فلسفي معاصر
-التاسيس الفلسفي للهرمنيوطيقا
-مراحل ظهورالهرمنيوطيقا
وبداء حديثة بتعريف الهرمنيوطيقا وقال: أنها منهج ونظرية تعني بتفسيروتأويل النصوص لمعرفة المعنى ونعيدعبره قراءة تراثناالفكري والسياسي والتاريخي والفلسفي والادبي ...الخ
مشيرا الى أن الهرمنيوطيقا(فلسفة التأويل) هي في الاصل نوع من العلم أوالمجال الفلسفي المعرفي الذي يقوم على مجموعة من المبادئ التي تحكم عملية تفسيروتأويل النصوص .وكل أشكال التعبيرات الانسانية من أفعال وأفكاروفنون وإنفعالات وجداني.ة فهي نظرية أومنهج خاص بالعلوم الانسانية .تختلف عن مناهج العلوم الطبيعية ،فالطبيعة نعرفها والانسان نفهمة كما قال دلتاي.
وأشارالدكتور الكحلاني الى أنة مع الهرمنيوطيقا الفلسفية:حدث التحول من معرفة العالم ورؤيتة الى قرأتة والى فهم الحياة ومن إكتشاف الموضوع إلى إكتشاف الذات الإنسانية ففي التأويل يحدث الأنتقال من نظرية المعرفة الى الفهم
وقال أن الموضوع الأساسي للهرمنيوطيقا الفلسفية يتركزفي بحث العلاقة بين العالم والخبرة والنصوص والقارئ؛ لأن المناهج السابقة قد أهملت ذاتية القارئ. فالجديد الذي أتت بة الهرمنبوطيقا هوالتأكيد على دورذاتية القارئ والمؤول في فهم العالم وفهم الحياة وفهم النص.
وأشارالدكتور/الكحلاني إلى أن هذه النظرية قدمرت بالمراحل الأتية::-
1- كانت بدايتها الأولى في الفكراليوناني حيث يعودجذرالمصطلح إالى( هرمس)رسول اّلهة الأولمب الذي ينقل رسائل وفكرالاّلهة إلى البشر.فله القدرة على عبورالفجوة بين طبيعة تفكيرالألهه وطبيعة تفكيرالبشر.
وقال د. حسن لقدعُرفت الهرمنيوطيقا بمعنى التأويل في الفكراليوناني .بثلات معاني هي
1- التأويل بمعنى التلاوة لتوصيل الفكرة
2- التأويل بمعنى التفسيروالشرح
3- التأويل بمعنى الترجمة
2- أما المرحلة الثانية: فقدكانت في الفكرالعربي الأسلامي؛ حيث ظهرت إشكالية التفسيروالتأويل للقراّن الكريم مع أهل السنة من جهة؛ والمعتزلة والفلاسفة والمتصوفة من جهة أخرى، وأرتبط التأويل هنا بالاجتهادالعقلي -3- ظهرت الحاجة إلى التأويل العقلي في عصرالتنويرالغربي مع ظهورالحركة البروتستانتية علي يدالقسيس مارتن لوثرفي القرن السادس عشرالميلادي .
4- وتحدث الدكتورالكحلاني عن التأسيس الفلسفي للهرمنيوطيقا حيث تحولت من منهج لتفسيرالنصوص الدينية إلى منهج ونظرية فلسفية تهتم بعمليات الفهم _فهم الحياة؛ عبرفهم التعبيرات الانسانية المتعددة ،من أفعال تاريخية وتعبيرات إصطلاحية فكرية تاريخية أوفلسفية أودينية أوثقافية....الخ.
وكان شليرماخرالذي توفي عام 1768م اقد أسس الهرمنيوطيقا العامة، فجعل من الهرمنيوطيقا علما للفهم أوفنا للفهم ووضع قاعدتين لفهم النصوص هما: الجانب اللغوي وهوالجانب الموضوعي في عملية فهم النصوص حيث تشكل اللغة وسيطا بين المؤلف والقارئ. والجانب الذاتي أوالنفسي؛ حيث نتتبع من خلاله الحياة الداخلية للمؤلف وشخصيتة ومقاصدة.
5- وقال د. حسن لقد تطورت الهرمنيوطيقا على يدالفيلسوف الالماني فيلهلم دلتاي المتوفي عام 1911م. حيث فرق بين العلوم الطبيعية والانسانية ، وأكدعلى أن الهرمنيوطيقا هي المنهج الخاص بعمليات الفهم الخاصة بالعلوم الانسانية،
6- وقال الكحلاني لقد أكتمل تطورهذة الفلسفة على يدالفيلسوف الالماني جورج جادامرالذي توفي عام 2005م والذي أكدأهمية الفروض المسبقة في عملية الفهم. وأختتم الاستاذالدكتور/حسن الكحلاني محاضرتة بإعلانة أختتام البرنامج الثقافي الرمضاني للجمعية بمحاضرة مساء الاحدالموافق 13/9/2009م للدكتوروالسياسي المعروف/عيدروس النقيب حضرهذة الفعالية الدكتور/عيدروس النقيب والدكتور/مالك الدليمي نائب عميدكلية التربية بخولان والدكتور/محمودالعباسي والدكتور/محمدباسلامة رئيس قسم الاثاربجامعة صنعاء وعددمن الباحثين والاكاديميين والمهتمين.